بقلم : نرمين الحوطي
عجـبا للبعــض الــذين يقومون بإتلاف المرافق العامــة! قصتي ليست بوليدة اليوم بل هـــي قصة قديمة ومازالت أحداثها مستمرة! هذه القصة تكمن أحداثها في بعض الشخوص، علما أن أبطال القصة غير مثبتين وفي تزايد، تلك الشخوص متعتهم وهوايتهم هي إتلاف المرافق العامة!
تقوم الدولة ببناء الكثير والكثير للمواطن والمقيم على أرض عروس الخليج من مدارس ومستشفيات وحدائق وجسور، وغيرها من مبان تقام لخدمة المواطن والمقيم دون أي مقابل! ولكن للأسف نجد البعض يرد الجميل بإتلاف وتشويه تلك المباني من خلال التكسير أو التلوين على الحوائط أو إلقاء الأوساخ على الأراضي أو تكسير النوافذ وغيرها من صورة بشعة تقوم بتشويه الصورة العامة والجمالية لتلك المشاريع والمرافق التي بنيت لخدمة المواطن والمقيم.
عجبا لهؤلاء الشخوص وما يمتلكون من فوضى وحقد في نفوسهم نحو التطور! لا أعلم هؤلاء الشخوص كيف يعيشون في منازلهم؟ حاولت جاهدة بالتصوير في مخيلتي صورة لمنازلهم أو المحيط الذين يعيشون به على ما يقومون به من تصرفات هدامة وغير حضارية! ولكن للأسف كانت صورة جدا بشعة على ما أشاهده من تصرفاتهم!
حـــان الوقت لتفعيل الجهات المسؤولة عن تــلك المرافق للقوانين ومعاقبة السلطات المعنية كل مخالف عمد إلى الإضرار بتلك المرافق من الأيادي الهدامة والعقول المخربة للصور الجمالية التي تقوم بها الدولة من أجل مستقبل أفضل لعروس الخليج.
مسك الختام: حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها وكل مقيم على أرض عروس الخليج.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2024/05/22-05-2024/09.pdf