د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

للمرأة وجه آخر

تلقيت دعوة كريمة من د.سارة عبدالله الركيان العجمي، حرم الشيخ علي الخالد سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية لحضور الاحتفال المقام في الرياض بمناسبة أعيادنا الوطنية، والذي أقيم يوم الاثنين 25 فبراير، لذا فلابد أن أتقدم بداية بالشكر إلى د.سارة عبدالله الركيان العجمي على حفاوة استقبالها لضيوفها وما قامت به من ترتيبات لخروج الاحتفال بأفضل صورة، فضلا عن أنها أعطتني الفرصة بأن اقترب من المرأة السعودية وأرى الوجه الآخر!

بالأمس القريب كنت أسمع وأقرأ من خلال السوشيال ميديا عن كل ما يقدم للمرأة السعودية من فرص لصقل موهبتها وتطوير إمكانياتها للوصول بها إلى القمة في جميع الميادين العلمية والعملية، لكن منذ وصولي إلى أراضي المملكة رأيت هذا بعيني وتلمسته بمشاعري وأحاسيسي، فبالفعل أصبح للمرأة السعودية دور فعال في بناء مجتمعها، وكل هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إيمانا منهم بدور المرأة، فشكرا لهم من القلب على ما وجدته من دعم كبير منهم، ليس للمرأة السعودية فقط بل وللمرأة العربية أيضا.

على مدار يومين وقبل الاحتفال وتنقلي من مكان إلى آخر سواء حكومي أو ثقافي أو تجاري وجدت المرأة العاملة التي تنظر إلى مستقبل أفضل لبناء وطنها مقبلة بالأمل والتفاؤل لبناء مجتمعها، ها هي المرأة السعودية تناصف الرجل وتسانده من أجل مستقبل أفضل ودفع عجلة التطور والتقدم لتميز المجتمع السعودي بين العالم لتقول: أنا المرأة السعودية، وهذا هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

أتى موعد الاحتفال النسائي وحالفني الحظ بأن أجلس على طاولة الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، حرم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وتبادلت معها بعض أطراف الحديث، وكان الحديث بأكمله عن المرأة السعودية وتميزها في مختلف الميادين العلمية والعملية، فها هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان تم تعيينها بالأمس القريب سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من أسماء أثبتت تميزها في العديد من المناصب القيادية بعد أن فتحت لها العديد من المجالات لتثبت جدارتها العلمية والعملية وأعطيت لها الفرصة كاملة للمشاركة في بناء مجتمعها السعودي والعربي أيضا.

حقا كان الحديث شيقا، لم أكن أريد أن ينتهي من عذوبته وما تحمله عباراته وكلماته من أمل كبير في المستقبل، ورغم انتهاء الحديث إلا أن المستقبل والأمل لم ينتهيا، بل ستتواصل عجلة التطور والتقدم في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده حفظهما الله للمملكة وللأمة العربية وللمرأة العربية.

مسك الختام: كل الشكر لسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد، على جهوده التي ظهرت واضحة في تميز الاحتفالات بأعيادنا الوطنية في الرياض، والشكر موصول للجندي المجهول الشيخة جيهان خالد الجابر الصباح على ما قامت به من مساعدة في ترتيب الحفل النسائي الذي نظمته السفارة.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا