د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

أمي


يوم 21 من مارس البعض يطلق عليه عيد الأسرة والبعض الآخر يحتفل فيه بعيد الأم، ومن هنا وهناك تبقى الأم هي قلب الأسرة، فالأسرة والأم هما وجهان لعملة واحدة «الحياة والمجتمع».

ولكن لماذا 21/3؟ لماذا نتذكر الأسرة والأم في يوم محدد وتاريخ مثبت؟ الأم والأسرة عنصران أساسيان في حياتنا، فلماذا لا نذكرهم على الدوم وليس في يوم؟ الغريب أننها نجد البعض لا يعرفون عن أسرهم أي شيء وفجأة عندما يحل تاريخ 21/3 يقيمون المآدب وتكثر الزهور والهدايا لأمهاتهم وأسرهم مع العلم أن البعض منهم ليس على تواصل يومي سواء مع والدته أو مع أسرته فهل الإجابة على تساؤلنا هو: برستيج اجتماعي؟!

هي تساؤلات؟ وعلامات استفهام؟ لن نخوض في حيثياتها وسيكيولوجيتها عند الإنسان والنسب المتفاوتة بين الإنسان وآخر ولكن ما يتبقى عندنا هي «الأم والأسرة» التي تعد نواة المجتمع فما دامت «الأسرة والأم» تربطهما علاقات حميمة ينتج لدينا مجتمع يسوده الحب والحنان وهذا ما ينقص عند البعض الذين لا يهتمون إلا بالبرستيج الجماعي والمظاهر الزائفة وتلك هي ليست بعلاقات أسرية.

مسك الختام: إلى كل أم على قيد الحياة هنيئا لك بأبنائك الذي يبرونك على الدوم مو بس يوم.

إلى كل أسرة تربطهم علاقات حميمية وترابط أسري حميم نقول لهم الله يتمم عليكم نعمته هنيئا لكم.

إلى أمي لن أقول إنني أفتقدك.. لأنك على الدوم معي

قد أكون بالأمس وقفت على قبرك وقمت بتغسيلك

من ذلك اليوم مكث حنانك وروحك في وجداني

وأصبحت أرى أسرتي كما كنت ترينها

أصبحنا نجتمع من أجل حبك..

الله يرحمك يا والدتي ويا والدي ويسكنكما فسيح جناته، مازالت روحك تسكن في قلبي ووجداني

رحم الله كل أم ربت وتعبت على أبنائها.

وحفظ كل أم على قيد الحياة تعيش من أجل أبنائها وأسرتها.

إلى كل أم هي أمي، كل عام وأنت على دوم تاج على رأسي.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا