بقلم : نرمين الحوطي
في البدء، وجب علينا الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء على كل ما يقوم به من أعمال لغرس الطمأنينة في نفوس أهل الكويت وجميع المقيمين على أرض عروس الخليج، كما نقدم الشكر إلى كل من وزراء الصحة والداخلية والدفاع والتجارة والخارجية، وكذلك الشكر موصول إلى الحرس الوطني والطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية وجميع العاملين في تلك الهيئات والوزارات كل على حدة، فهم الصف الأول وزمام الأمن والأمان للكويت وشعبها والمقيمين على أرض عروس الخليج.
هي مجرد أفكار يا سمو رئيس مجلس الوزراء... من تلك الأفكار أبعث لكم برسالتي من خلال كلمات مقالتنا لعل وعسى الفكرة تصبح حقيقة...في تلك الآونة والتي يعيشها العالم بأكمله من وباء «COVID - 19» تتوارد أفكار كثيرة لست أنا فقط التي صنعتها بل هناك العديد ممن يقومون بكتابتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون منها سلبي والآخر إيجابي... وتسليط الضوء اليوم على كل ما هو إيجابي يا سمو الرئيس... الفكرة أن يقوم بعض موظفي مجلس الوزراء برصد الأفكار الإيجابية الشبابية التي تنشر عبر الوسائل التواصل الاجتماعي وتوثيقها مع توثيق أسماء مفكريها للمعرفة منهم في المستقبل كيفية تنفيذ تلك الأفكار... ومن ثم تجمع تحت مسمى أفكار كورونا... وإليكم البعض منها يا سمو رئيس مجلس الوزراء... لعل الأفكار تصبح غدا حقيقة:
٭ المحاجر التي تم بناؤها خلال 4 أيام... ماذا سيكون مصيرها بعد أن نعدي من أزمة «COVID-19» بإذن الله... البعض اقترح بأن تقوم الجهة التي قامت بالتنفيذ والإنشاء بعمل Recycle لها بعد الأزمة للاستفادة منها.
٭ المناطق الموبوءة لابد أن تهدم ويعاد بناؤها من جديد.. والبعض اقترح بعد بنائها من جديد أن تخصص تلك المناطق لفئة العزاب بشرط أن يكون كل مسكن لفردين لا أكثر.
٭ الأراضي الزراعية... لابد أن تندرج في الوظائف العامة... قد يستغرب البعض! نعم تصبح لدينا وظائف تحت مسمى «استصلاح الصحراء»، فالكويت تمتلك العديد من مهندسي الزراعة والدارسين لعلوم البستنة، وأيضا يتوافر لدينا هواة الزراعة والمتطلعون لعلم البستنة وكيفية استصلاح الأراضي، ولكن كان ينقصهم في الماضي الأرض والدعم المادي، وها نحن اليوم تعلمنا الكثير من «Covid-19» وعرفنا معنى الزراعة وأهميتها لاقتصاد البلد.
٭ العديد كتبوا واقترحوا ضرورة النظر في ساعات العمل، وقد حان الوقت في أن تعدل ساعات العمل للعديد من وظائف الوزارات والهيئات الحكومية.
٭ حان الوقت أن يلغى ما كان يسمى في الماضي «كتابكم وكتابنا» وحتمية التدخل التكنولوجي... والابتعاد عن الاجتماعات ومحاضرها... فهذا الماضي الذي بنى الحاضر لنرى المستقبل بعيون التكنولوجيا... ويصبح كل شيء في المستقبل عن بعد والتواصل والاجتماعات والقرارات جميعها تتم من خلال شاشات أجهزة الكمبيوتر، فعجلة الزمن تسير بسرعة البرق ونحن إلى الآن على أنظمة كتابنا وكتابكم.
مسك الختام: اللهم احفظ الكويت وأميرنا قائد العمل الإنساني وسمو ولي عهده..اللهم احفظ شعب الكويت وجميع من يقيم على أرض عروس الخليج من كل مكروه.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/desktop/pdf-viewer.html?file=/pdf/2020/04/22-04-2020/11.pdf